شاشة الألعاب ليست مجرد شاشة لجهاز PC أو لجهاز الألعاب؛ بل هي بوابتك نحو تجربة لعب غامرة وممتعة وسريعة الاستجابة. جدير بالذكر أنَّ اختيار الشاشة المناسبة يتطلب بالضرورة فهمك لمدى تأثير الميزات المختلفة مثل معدل التحديث، والدقة، ونوع الشاشة في تجربتك في اللعب. وسيقودك هذا الدليل ليرشدك عن كل شيء تحتاج إلى معرفته لتتمكن من اتخاذ قرار مستنير والعثور على شاشة الألعاب المثالية.
جدول المحتويات
ما المقصود بشاشة PC للألعاب؟
شاشة PC للألعاب هي شاشة مصممة خصوصاً لتلبية متطلباتك الفريدة في اللعب من خلال توفير ميزات تحسين الأداء التي تتجاوز ما تقدمه الشاشات القياسية. وتتميّز هذه الشاشات غالباً بمعدلات تحديث تتجاوز 240 هرتز، وأزمنة استجابة أقل من 1 مللي ثانية، وتقنيات مزامنة تكيفية؛ كل هذه الميزات من شأنها مساعدتك على الحد من تشويش الحركة، وتقطُّع المشاهد على الشاشة، وتباطؤ الاستجابة للمدخلات. في جوهر الأمر، تجعل شاشات الألعاب الأنشطة الحركية تبدو أكثر سلاسة وأكثر استجابة، ما يمنح اللاعبين ميزةً تنافسية. كذلك، تتضمن شاشات الألعاب عالية الجودة تقنيات متقدمة مثل HDR تعزّز السطوع ودقة الألوان وتباينها، وبهذا تصبح الصور المرئية أكثر واقعية ونابضة بالحياة.
معدل تحديث عالٍ
زمن استجابة منخفض
تقنية المزامنة التكيفية
جودة صور فائقة
ما معدل التحديث (بوحدة الهرتز) الأفضل للألعاب؟²
يشير معدل التحديث، الذي يُقاس بوحدة الهرتز، إلى عدد مرات تحديث الشاشة للصورة كل ثانية. ويؤدي معدل التحديث الأعلى إلى حركة أكثر سلاسة وتجربة لعب ذات استجابة أسرع.
لاحظ شكل السيارات المارّة الظاهرة على الشاشات بمعدلات تحديث تبلغ 240 هرتز، و144 هرتز، و60 هرتز أدناه. عند معدل التحديث 60 هرتز، تبدو السيارة تتحرك بطريقة متقطعة وأقل انسيابية، بينما في معدلات التحديث الأعلى البالغة 144 هرتز و240 هرتز، يُلاحظ أن السيارة تتحرك بسلاسة أكبر وواقعية أكثر.
فلنلقِ نظرة عن كثب على معدلات التحديث المختلفة وأي معدل تحديث قد يكون الأنسب لك:
· 100 هرتز-120 هرتز: اللعب بمستوى المبتدئين
يوفِّر نطاق معدل التحديث الذي يتراوح بين 100 هرتز و120 هرتز تحسناً ملحوظاً مقارنةً بمعدل التحديث القياسي البالغ 60 هرتز، ما يضمن إخراج صور مرئية أكثر انسيابية والحد من ضبابية الحركة. وهذا النطاق مثاليٌّ للاعبين العاديين أو أولئك الذين ينشدون إحداث توازن بين اللعب السلس والتكلفة المعقولة. وعلى الرغم من أنه لا يرتقي إلى سلاسة الشاشات ذات معدلات التحديث الأعلى، فإنه لا يزال يوفر ترقيةً كبيرة لأنواع الألعاب المختلفة مثل الإستراتيجيات القائمة على تناوب الأدوار أو الألعاب ذات الوتيرة الأبطأ. أما بالنسبة إلى الألعاب التنافسية أو ذات الوتيرة الأسرع، فإنَّ الارتقاء إلى معدل تحديث أعلى سيعزز الانسيابية والاستجابة بشكلٍ أكبر.
· 144 هرتز-200 هرتز: المعدل المثالي لمعظم اللاعبين
يعد معدل التحديث البالغ 144 هرتز على نطاق واسع المعيار الذهبي للألعاب. فهو يوفر تحسناً كبيراً مقارنةً بالشاشات ذات معدل التحديث 60 هرتز من خلال تقديم صور مرئية أكثر سلاسة والحد من ضبابية الحركة. ويعد معدل التحديث هذا مفيداً على نحوٍ خاص لأنواع معينة من الألعاب مثل ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، وألعاب السباق، والألعاب التي تركز على الحركة والقتال؛ بمعنى آخر تلك الألعاب التي تشيع فيها الحركات السريعة. يمكن القول إن الترقية إلى معدل التحديث 200 هرتز يمكن أن يعزز تجربتك بشكلٍ أكبر من خلال إخراج صور مرئية أكثر سلاسة من ذي قبل.
· 240 هرتز، و360 هرتز وما بعدها: الشاشة الأمثل لعشاق الألعاب الذين تغمرهم روح المنافسة
بالنسبة إلى أولئك الذين يلعبون في المستوى الاحترافي أو يشاركون في مسابقات الرياضات الإلكترونية، قد تُحدث معدلات التحديث التي تبدأ من 240 هرتز وتصل إلى 360 هرتز فما فوق فرقاً كبيراً. إذ تجعل معدلات التحديث العالية للغاية هذه كل حركة تبدو أكثر انسيابية مع الحد من تباطؤ الاستجابة للمدخلات إلى الحد الأدنى. ترتقي شاشة Samsung Odyssey OLED G6 (G60SF)، وهي أول شاشة OLED في العالم بمعدل تحديث 500 هرتز، بالأداء إلى مستوى جديد، لتوفّر استجابة فائقة السرعة للاعبين الذين يبحثون عن ميزة التفوق التنافسي المطلق.
كيف يؤثر زمن الاستجابة في تجربة اللعب الخاصة بي؟
يقيس زمن الاستجابة للشاشة المدة التي تستغرقها وحدة البكسل لتغيير اللون. فأزمان الاستجابة الأسرع تعني تحديث الشاشة لصورها بسرعةٍ أكبر، وهو أمرٌ غاية في الأهمية عند ممارسة لعبة تنافسية أو ذات وتيرة سريعة.
من ثمَّ، لا يحمل زمن الاستجابة أهمية كبيرة لأولئك الأشخاص الذي يجرون تصفحاً عادياً أو يؤدون المهام المكتبية. لكن بالنسبة إلى الألعاب، ستحتاج إلى زمن استجابة سريع: أقل من 1 مللي ثانية (م.ث). صُمّمت مجموعة منتجات Odyssey من Samsung لتمنحك هذه الميزة. توفّر شاشة Odyssey G9 (G91F) زمن استجابة سريع يبلغ 1 مللي ثانية، ما يضمن الحصول على صور دقيقة أثناء المواجهات الحاسمة. ولمن يبحثون عن سرعة أكبر، توفّر سلسلة شاشات Odyssey OLED؛ بما في ذلك Odyssey OLED G8 (G81SF) وOLED G6 (G60SF)؛ زمن استجابة مذهل يبلغ 0.03 مللي ثانية، ما يحافظ على وضوح كل إطار ويُمكّنك من التفاعل بسرعة والبقاء في صدارة المنافسة.
وبهذه الطريقة، يساعدك زمن الاستجابة السريع على الحفاظ على نقاء صورتك من ظهور الظلال أو الآثار الخلفية للحركة أو الضبابية التي قد تشتّتك عن منافسيك.
ما المقصود بتقنية G-Sync وFreeSync؟ 2
يحدث تقطُّع للمشاهد على الشاشة عندما تعرض الشاشة أجزاءً من عدة أطر في الوقت نفسه، مسببةً حدوث انقسام أو "تقطيع" في الصورة. تساعد تقنيات المزامنة التكيفية مثل G-Sync وFreeSync على منع تقطُّع المشاهد على الشاشة وتشوشها عن طريق مطابقة معدل تحديث الشاشة مع ناتج معدل الإطارات من وحدة GPU. طوّرت NVIDIA تقنية G-Sync للاستخدام مع وحدات GPU الخاصة بها، وطورت AMD تقنية FreeSync للاستخدام مع وحدات GPU الخاصة بها.
تدعم مجموعة من شاشات Samsung Odyssey؛ بما في ذلك Odyssey 3D (G90XF) وOLED G8 (G81SF) وOLED G6 (G60SF)؛ تقنية AMD FreeSync Premium (أو Premium Pro) كما أنها متوافقة أيضاً مع NVIDIA G-Sync. ويعني هذا الدعم المزدوج أنّ تجربتك في اللعب ستبقى سلسة بغض النظر عن وحدة GPU التي تستخدمها. سواء كنت من محبي الرماية عالية السرعة أو من عشاق استكشاف التفاصيل الشاسعة لمغامرة في عالم مفتوح، فإنّ شاشات Odyssey تحافظ على ثبات المشاهد وخلوّها من التقطع، لتمنحك تجربة لعب غامرة. وعلى غرار سلسلة شاشات Samsung Odyssey، تدعم الكثير من شاشات الألعاب الحديثة كلاًّ من G-Sync وFreeSync، وهو ما يتيح للاعبين اختيار التقنيات المتوافقة مع أجهزتهم وتفضيلاتهم.
ما أفضل حجم شاشة للألعاب؟
عند اختيار حجم الشاشة المثالي، من الضروري الأخذ في الحسبان أسلوبك في اللعب، وأنواع الألعاب التي تلعبها، والمكان المتوفر في إعداداتك لممارسة الألعاب. لا يقتصر دور الحجم المناسب على تحسين شعور الاندماج داخل اللعبة فحسب، بل سيؤثر أيضاً في كيفية تصورك ورد فعلك على الأحداث المعروضة على الشاشة. فيما يلي نظرة واسعة على فئات الأحجام المختلفة:
28 بوصة فأصغر
ألقِ نظرة سريعة على كل المنتجات
الشاشات التي تتراوح ما بين 22 و28 بوصة مثالية للاعبين الذين لديهم مساحة محدودة أو أولئك الذين يفضلون إعداداً محكماً بشكلٍ أكبر. وعلى الرغم من أن هذه الشاشات قد لا توفر التجربة الغامرة نفسها مثل الشاشات الأكبر، فإنها تتميز بإعدادات عملية تحتل فيها المساحة الأولوية. في بعض أنواع الألعاب مثل RTS أو MOBA، يمكن أن يكون العرض الأكثر احتواءً مفيداً حيث يتيح للاعبين سهولة عرض الشاشة بالكامل واتخاذ قرارات سريعة واستراتيجية. تقدم Samsung مجموعة كبيرة من الشاشات التي تأتي بمقاس أقل من 28 بوصة، لتلبية احتياجات اللاعبين بمختلف فئاتهم. وتحديداً، تتضمن الفئة التي تأتي بمقاس 27 بوصة خيارات مثل شاشات 3D وOLED وLCD، بالإضافة إلى الطرازات المنحنية والمسطحة، فضلاً عن الخيارات المتنوّعة لمعدلات التحديث.
32 بوصة - 34 بوصة
التوازن بين المساحة والتجربة
الشاشات التي يتراوح مقاسها بين 32 و34 بوصة تحدث توازناً بين مساحة الشاشة والتجربة الغامرة، وتوفر رؤية أكثر اتساعاً من دون أن تطغى على مكتبك. وهذا المقاس مناسب تماماً لمجموعة متنوعة من أنواع الألعاب، بدءاً من المغامرات الحافلة بالحركة حتى ألعاب تقمص الأدوار RPG، وتعمل على تعزيز الإحساس بالعمق والتفاصيل. أما مستويات الدقة الأعلى، مثل 4K، فهي مدعومة أيضاً، وتمنحك صوراً مرئية أكثر دقة للاستمتاع بتجربة لعب رائعة. وتُكمل Samsung ذلك بمجموعة متنوعة من شاشات الألعاب بمقاس 32 بوصة، تشمل أنواعاً مختلفة من اللوحات والدقة ومعدّلات التحديث، ما يتيح للاعبين اختيار الطراز الذي يتوافق أكثر مع تفضيلاتهم.
مقاس 37 بوصة فأكبر
تجربة غامرة ومتعددة المهام
توفر الشاشات بمقاس 37 بوصة فأكبر تجربة لعب غامرة، مع مساحات عرض واسعة تعزز ممارسة الألعاب وتعدد المهام في آنٍ واحد. هذه الشاشات مثالية لأنواع الألعاب مثل ألعاب المحاكاة وألعاب العالم المفتوح، حيث يضيف مجال المشاهدة الأوسع عمقاً وواقعية. على الرغم من أن هذه الشاشات تتطلب مساحة مكتب أكبر ووحدة GPU أقوى، فإن مستوى الانغماس في التجربة ومستوى مرونة تعدد المهام يجعلها على رأس اختيارات اللاعبين الجادين. تلبي Samsung هذه الاحتياجات من خلال مجموعة متنوعة من الشاشات كبيرة الحجم، حيث تقدم طرازات بمقاسات 37 و40 و43 و49 و55 وحتى 57 بوصة وبمختلف معاملات العرض إلى الطول ومستويات دقة العرض، ما يمنح المستخدمين المرونة لاختيار الحجم المثالي لإعداداتهم.
ما الدقة المناسبة للألعاب؟
تعد دقة شاشة الألعاب عاملاً مهماً في تحديد مدى وضوح ودقة تفاصيل ظهور الصور المرئية. تَستخدم مستويات الدقة الأعلى وحدات بكسل أكثر لإنشاء الصورة، وتكون نتيجة ذلك صوراً مرئية أكثر دقة وأكثر واقعية. فيما يلي نظرة أقرب إلى مستويات الدقة الشائعة في الألعاب وفوائدها:
Full HD أو FHD أو 1080P (1920x1080)
البساطة والميزات العملية
تعد دقة Full HD (1080p) خياراً شائعاً للاعبين الذين يبحثون عن التوازن بين جودة الصورة ومتطلبات النظام. إنها تتيح سلاسة الأداء من دون الحاجة إلى أجهزة متطورة، ولكنها تفتقر إلى حدة مستويات الدقة الأعلى مثل QHD أو 4K. تُعد شاشة Samsung Odyssey G3 (G30D) واحدة من أبرز شاشات الألعاب بتقنية FHD، حيث توفر معدل تحديث يبلغ 180 هرتز، وزمن استجابة يبلغ 1 مللي ثانية (MPRT)، إضافةً إلى دعم AMD FreeSync لتجربة لعب سلسة وسريعة الاستجابة. ورغم أنها قد لا تكون الخيار الأمثل للاعبين الذين يبحثون عن أفضل جودة بصرية، إلا أنّ دقة Full HD تبقى خياراً عملياً لمن يملكون إعدادات أبسط.
Quad HD أو QHD (2560x1440)
مستوى أداء ألعاب يمكن بلوغه بسهولة
توفر دقة Quad HD أو 1440p ارتقاءً بجودة الصورة مقارنةً بدقة Full HD، وتوفر المزيد من وحدات البكسل لزيادة دقة التفاصيل والوضوح. هذه الدقة مفضلة للاعبين الذين يريدون صورة أكثر حدة من دون المتطلبات الصارمة لدقة 4K. إنها تعتبر "الدقة المثالية" بالنسبة إلى كثيرٍ من اللاعبين الذين يبحثون عن التوازن بين الأداء المتميز وجودة الصور المرئية. تُعزّز شاشة Samsung Odyssey OLED G6 (G60SF) هذه الدقة المثالية من خلال الجمع بين وضوح QHD ولوحة QD-OLED ومعدل تحديث فائق السرعة يبلغ 500 هرتز، لتقديم تجربة لعب بالغة الوضوح وسريعة الاستجابة.
4K
(3840x2160)
تفاصيل فائقة وجودة رؤية مذهلة
بالنسبة للاعبين الذين يريدون صوراً مرئية أكثر واقعية وذات تفاصيل أكثر بروزاً، تقدم دقة 4K؛ المعروفة أيضاً باسم الدقة فائقة الوضوح (UHD)؛ عدد وحدات بكسل يزيد أربع مرات عن دقة Full HD. ينتج عن ذلك صور غاية في الدقة وتجربة ألعاب غامرة. ولكن تتطلب الألعاب بدقة 4K وحدة GPU قوية لتحقيق معدلات أطر عالية، خاصةً في الألعاب التي تتطلب الكثير من الرسوم البيانية. وتحقق شاشة Samsung Odyssey OLED G8 (G81SF) مقاس 27 بوصة ذلك من خلال الجمع بين دقة 4K UHD ولوحة QD-OLED، مقدمةً كثافة تبلغ 166 بكسل لكل بوصة (PPI) لعرض تفاصيل ووضوح بمستوى متقدم. وإذا كنت تتوق إلى واحدة من أفضل التجارب البصرية، ولديك الجهاز الذي يدعمها، فإن دقة 4K هي الخيار المثالي.
شاشة عريضة للغاية
(21:9/ 32:9)
تجربة لعب غامرة وواسعة
توفر الشاشات فائقة الاتساع، مثل طرازات Ultra WQHD بمعامل عرض إلى طول 21:9 وWUHD (5K2K)، أو Dual QHD وDual UHD بمعامل عرض إلى طول 32:9 مجال رؤية أوسع مقارنةً بالشاشات العادية بمعامل عرض إلى طول 16:9. توفر شاشات العرض الأوسع تجربة لعب غامرة بشكلٍ أكبر، وخاصةً في أنواع الألعاب مثل ألعاب المحاكاة وألعاب السباقات. فعلى سبيل المثال، توفر شاشة Samsung Odyssey G9 (G91F) مقاس 49 بوصة عرضاً بانورامياً يخلق تجربة غامرة بفضل شاشاتها فائقة الاتساع المنحنية بمعدل 1000R وبمعامل عرض إلى طول 32:9 وبدقة Dual QHD. كما تسمح مساحة الشاشة الأوسع بتعدد المهام المعزز، وهو ما يجعل الشاشات فائقة الاتساع خياراً متعدد الاستخدامات لممارسة الألعاب وتعزيز الإنتاجية على حدٍ سواء.
شاشة OLED مقابل IPS مقابل VA. أيها الأفضل للألعاب؟
لكل نوع من لوحات العرض نقاط قوة تميزه؛ السرعة والتباين في شاشات OLED، ودقّة الألوان في شاشات IPS، وانخفاض السعر وتعزيز الانغماس في شاشات VA؛ لذا يعتمد الاختيار على ما توليه الأولوية:
شاشة OLED
بفضل وحدات البكسل المضاءة بشكل فردي، ودرجات اللون الأسود المثالية، والتباين اللانهائي، ودقة الألوان الفائقة، وزمن الاستجابة فائق السرعة، تتفوق لوحات OLED في الألعاب التنافسية سريعة الوتيرة. تُقدّم شاشة Samsung Odyssey OLED G6 (G60SF)، وهي شاشة ألعاب QD-OLED بدقة QHD ومعدل تحديث يبلغ 500 هرتز وزمن استجابة قدره 0.03 مللي ثانية وتقنية Glare Free³ ، مزيجاً من السرعة والوضوح المذهل لتجربة لعب عالية الأداء.
IPS
معروفٌ عن لوحات IPS دقّة ألوانها وزوايا المشاهدة الواسعة، ما يجعلها خياراً متعدد الاستخدامات للاعبين الذين يهتمون أيضاً بجودة الصور المرئية. توفر شاشة Samsung Odyssey G7 (G70F)، وهي شاشة IPS سريعة، دقة 4K UHD ودعم الوضع المزدوج (بدقة 4K عند 180 هرتز أو بدقة FHD عند 360 هرتز)، وهو ما يمنح اللاعبين مرونة في الموازنة بين الدقة البصرية العالية ومعدلات الإطارات الفائقة.
VA
بفضل التباين العالي ودرجات اللون الأسود الداكنة والسعر المتاح للجميع، تتألق ألواح VA في الألعاب السينمائية القائمة على القصة. توفر شاشة Samsung Odyssey G9 (G91F)، وهي شاشة منحنية فائقة الاتساع مقاس 49 بوصة بدقة Dual QHD ومعدل تحديث يبلغ 144 هرتز، مستوى عالٍ من المتعة الغامرة يجذب اللاعبين مباشرةً إلى قلب الأحداث.
إذا كنت تريد التفوّق على منافسيك، فلا شيء يُضاهي شاشات OLED. للحصول على مزيج متوازن من الألوان الزاهية والسرعة، تُعدّ شاشات IPS هي الخيار الأمثل. وإن كنت تبحث عن تجربة غامرة وتباين قوي بسعرٍ معقول، فإنّ شاشات VA تُعدّ خياراً قوياً.
ما نوع الشاشات الأفضل لممارسة ألعابي؟
الشاشات المنحنية
الانغماس بكل ذرة في كيانك والراحة
ولمن ينشدون تجربة غامرة وراحةً معاً، فالشاشات المنحنية تتمتّع بأفضلية واضحة في هذا الجانب. تم تصميم شاشات الألعاب المنحنية، مثل شاشة Samsung Odyssey Neo G9، لتعزيز الانغماس عبر التفاف الشاشة حول مجال رؤيتك. تتطابق هذه الانحناءة مع الشكل الطبيعي للعين البشرية، ما يقلّل من ظهور تشوهات عند الحافة وإنشاء تجربة غامرة بشكلٍ أكبر وأكثر واقعية. تساعد الشاشات المنحنية أيضاً على تقليل إجهاد العين عن طريق الحفاظ على مسافة ثابتة من عينيك إلى الشاشة.
كلما زاد مقاس الشاشة أو عرضها الفائق، أصبح التأثير الغامر محسوساً أكثر، خاصةً مع المنحنيات الأضيق مثل 1000R. يساعد هذا على جعل الشاشات المنحنية مفيدة بشكلٍ خاص لأنواع الألعاب التي تعتمد على الانغماس في اللعبة، مثل ألعاب العالم المفتوح وألعاب محاكاة القيادة.
الشاشات المسطحة
إعداد متناسق وبسيط
ولمن يُفضّلون البساطة، تُعدّ الشاشات المسطّحة خياراً عملياً. تعد شاشات الألعاب المسطحة مثالية للاعبين الذين يحتاجون إلى حل بسيط وموفر في المساحة ويتناسب بشكلٍ أنيق مع أي إعداد. بفضل تصميمها المتناسق والبسيط، توفر هذه الشاشات جودة صورة متسقة في كل جزء من شاشة العرض، ما يجعلها الخيار المثالي للألعاب الجماعية التي تتطلب شاشةً منقسمة أو الألعاب القائمة على استراتيجية ومتعددة اللاعبين التي لا تتطلب شعوراً بالاندماج الذي تمنحه الشاشات المنحنية. وهذا يجعل الشاشات المسطحة خياراً عملياً لأولئك الذين يولون أولوية للبساطة وتعدد الاستخدامات في بيئة اللعب الخاصة بهم.
الأسئلة المتكررة
-
ما الحجم المثالي لشاشة للألعاب؟يعتمد أفضل حجم للشاشات على أسلوب اللعب والإعداد. فالشاشات بحجم 27 بوصة فأصغر مثالية للألعاب ذات الطبيعة التنافسية؛ حيث سرعة ردود الفعل مهمة. وتوفر الشاشات التي تندرج ضمن النطاق من 28 إلى 34 بوصة تجربةً غامرة أكثر لمجموعة متنوعة من أنواع الألعاب، بينما الشاشات الأكبر (43 بوصة فأكبر) ملائمة لألعاب المحاكاة وألعاب العالم المفتوح.
-
هل تستحق شاشة الألعاب بدقة 4K قيمتها؟إذا كنت ترغب في تهيئة أفضل إعدادات للعب والاستمتاع بأفضل تجربة ممكنة، فقد تكون شاشة الألعاب بدقة 4K جديرة بالاقتناء، حيث إنها توفر عرضاً فائق الدقة مع عدد وحدات بكسل أكبر أربع مرات مقارنةً بشاشة 1080 بكسل، لتكون النتيجة صوراً أكثر وضوحاً وواقعية. ولكن تتطلب شاشة الألعاب بدقة 4K أيضاً وحدة GPU قوية لتشغيل الألعاب بسلاسة في هذه الدقة الأعلى، وربما لا تكون مهمة بالنسبة إلى بعض اللاعبين الذي ترضيهم معدلات الدقة الأقل. وفي نهاية الأمر، يرجع الأمر إلى اللاعب في تحديد ما إذا كانت جودة الصور البصرية المعززة تستحق متطلبات التكلفة والأداء.
-
أي شاشة أفضل للألعاب؛ شاشة بمعدل تحديث 144 هرتز أم شاشة بمعدل تحديث 165 هرتز؟تعد الشاشة بمعدل التحديث 165 هرتز أفضل للألعاب مقارنةً بشاشة 144 هرتز، حيث إنها تتميز بمعدل تحديث أعلى، ومعدل التحديث الأعلى يعني تجربة لعب أكثر سلاسة وانسيابية. ولكن قد يكون من الصعب ملاحظة الفرق في الأداء بين شاشة 144 هرتز و165 هرتز، وقد لا تستحق التكلفة الإضافية من وجهة نظر بعض اللاعبين. وفي نهاية المطاف، يعتمد الاختيار بين الشاشتين على ميزانية اللاعب وتفضيلاته.
-
ما معدل التحديث الجيد للألعاب؟
يُنصَح معظم اللاعبين باستخدام معدل تحديث يبلغ 144 هرتز أو أعلى، في حين قد يستفيد اللاعبون التنافسيون من معدلات 240 هرتز أو أكثر للحصول على تجربة لعب أكثر سلاسة واستجابة.
توصيات معدل التحديث:
100 – 120 هرتز
• الأنسب لـ: ألعاب غير رسمية إلى تنافسية بدرجة معتدلة (ألعاب تقمص الأدوار RPG، ألعاب استراتيجية، ألعاب FPS أقل تطلباً)
• المزايا: تجربة أكثر سلاسة مقارنةً بمعدل التحديث القياسي 60 هرتز
• الشاشة الموصى بها: شاشة Essential Monitor S3 (S32GF) (120 هرتز)
144–200 هرتز
• الأنسب لـ: ألعاب تنافسية سريعة الوتيرة (ألعاب منظور الشخص الأول (FPS)، القتال، السباقات، الألعاب الحركية)
• المزايا: تحسين السلاسة والاستجابة للتتبع الدقيق
• الشاشة الموصى بها:
- Odyssey G9 (G91F) – 144 هرتز فائقة الاتساع بمعامل العرض إلى الطول 32:9
- Odyssey G5 (G51F) – 180 هرتز، بدقة QHD
240 هرتز أو أعلى
• الأنسب لـ: اللاعبون ذوو الروح التنافسية العالية الذين يسعون إلى تحقيق أعلى استجابة (ألعاب منظور الشخص الأول (FPS) السريعة والألعاب الإلكترونية الاحترافية (Esports))
• المزايا: أقصى درجات السلاسة. مثالي للمواقف التي تتطلب ردّ فعل سريع، ويتطلّب وحدة GPU قوية
• الشاشة الموصى بها:
- شاشة Odyssey OLED G8 (G81SF)، بمعدل تحديث 240 هرتز، QD-OLED بدقة 4K
- شاشة Odyssey OLED G6 (G60SF)، بمعدل تحديث 500 هرتز، QD-OLED بدقة QHD
خيار الوضع المزدوج
• شاشة Odyssey G7 (G70F)، مزوّدة بالوضع المزدوج الذي يتيح لك التبديل بسهولة بين 180 هرتز بدقّة 4K UHD و360 هرتز بدقّة Full HD وفقاً للعبة التي تلعبها وتفضيلاتك في الأداء. -
أيهما أفضل للألعاب: الشاشة المنحنية أم المسطّحة؟تعزز الشاشات المنحنية إحساس الاندماج داخل المحتوى؛ حيث إنها تحيط بمجال رؤيتك من كل جانب، ما يجعلها الخيار المثالي لأنواع الألعاب أمثال ألعاب العالم المفتوح وألعاب القيادة. على الجانب الآخر، تعد الشاشات المسطحة خياراً رائعاً للإعدادات المميزة بمساحة محدودة، وقد تكون مثالية للاعبين الذين يلعبون بشكلٍ أساسي ألعاباً قائمة على إستراتيجية، أو الألعاب القتالية، أو ألعاب متعددة اللاعبين والتي لا تتطلب تجربة الانغماس التي توفرها الشاشات المنحنية. خلاصة القول أن الاختيار بين الشاشات المنحنية والمسطحة يرجع إلى التفضيل الشخصي ونوع تجربة اللعب التي تريدها.
-
هل شاشات OLED جيدة للألعاب؟نعم، تُعرف شاشات OLED بتحقيقها أداء مثالي للألعاب بفضل ما تتميز به من درجات اللون الأسود العميقة، ومعدلات التباين العالية، وأزمان الاستجابة السريعة للغاية. كل هذه الميزات تجعل شاشة OLED مثالية للألعاب التي تتطلب جهداً بصرياً كبيراً واللعب التنافسي الذي تكون فيه جودة الصورة والسرعة ميزتين غاية في الأهمية.
-
ما أهمية الدقة بالنسبة إلى الألعاب؟حين يتعلق الأمر بالألعاب الإلكترونية، تصبح دقة الوضوح أمراً جوهرياً. فزيادة دقة الوضوح تعني صوراً أكثر وضوحاً وتفصيلاً، لكنها تحتاج لأجهزة أقوى حتى تعمل بانسيابية تامة. دقة الوضوح الأنسب لك تعتمد على إمكانات الجهاز وأنواع الألعاب.
هل لديك أسئلة حول الشاشات؟ اطلع على مقالات النصائح السريعة التي أعددناها أدناه للحصول على الإجابات:
1. الصور المعروضة على الشاشة محاكاة لأغراض توضيحية.
2. الفيديو مُحاكى لأغراض توضيحيّة.
3. تم التحقق من تقنية Glare-Free (الخلو من الوهج) بمعرفة UL بالاستناد إلى طرق التحقق التي تعتمدها UL. للتعرُّف على مزيد من المعلومات حول طرق التحقق المُستخدمة، تفضّل بزيارة الرابط التالي: https://verify.ul.com/verifications/732. يرِد مصطلح "Glare Free" (الخلو من الوهج) في معايير UL الخاصة بالاعتماد، ولكنه قد لا يصف أداء تلك الميزة بصورة دقيقة. المقارنة مبنية على نتائج الاختبارات الداخلية.